محمد محمود

مدونيتا

محمد محمود.. أو شارع محمد محمود..
الأسم الأكثر ترددًا في مصر في الفترة الأخيرة،
فقد شهد أحداث هي الاعنف في مصر بعد ثورة 25 يناير، والتي بدأت 19 نوفمبر بين المتظاهرين وقوات الأمن راح ضحيتها العشرات، وأصيب خلالها المئات.

وقد لا يعرف كثيرون من هو محمد محمود، ونضاله السياسي، الذي ربما أراد التاريخ أن يكون شاهدا على نضال من نوع آخر في زمن آخر..

محمد محمود باشا، رئيس وزراء مصر في عهد الملك فؤاد، وأول مصري تخرج من جامعة أكسفورد،

ولد في ساحل سليم - مركز أبو تيج بمحافظة أسيوط في 4 إبريل 1878، وتوفي عام 1941،
وهو علم من أعلام أسيوط ومن أعلام الحياة السياسية بمصر.
وتلقى محمد محمود تعليمه بمدرسة أسيوط الابتدائية عام، ثم التحق بالمدرسة التوفيقية بالقاهرة،

حيث أتم دراسته فيها عام 1897، والتحق بعد ذلك بجامعة أكسفورد بانجلترا، وحصل على دبلوم في التاريخ.
وعمل مديراً للفيوم قبل الحرب العالمية الأولى، وسميت باسمه مدرسة المحمدية للبنات بالفيوم وكذلك أكبر شارع بمدينة ساحل سليم ومدرسة محمد محمود باشا النسيجية بمدينة أبوتيج، وفى أثناء وجوده بالفيوم زارها الخديوى عباس حلمى ولكنه لم يكمل الزيارة احتجاجاً على هجوم محمد محمود باشا على مأمور زراعة الخاصة الخديوية أمامه.. وكان محمد محمود باشا شديد الاعتزاز بنفسه وكان يؤكد دائماً أن أباه محمود باشا سليمان قد عرض عليه ملك مصر قبل الملك فؤاد فأبى.


تلقى محمد محمود تعليمه بمدرسة أسيوط الابتدائية عام 1892، ثم ألتحق بالمدرسة التوفيقية بالقاهرة،

حيث أتم دراسته فيها عام 1897، ألتحق بعد ذلك بكلية باليول جامعة أكسفورد بإنجلترا، وحصل على دبلوم في علم التاريخ،
وهو أول مصري تخرج من جامعة أكسفورد.عقب عودته من إنجلترا عين وكيل مفتش بوزارة المالية (1901- 1902)،

ثم انتقل إلى وزارة الداخلية، وعين مساعد مفتش عام 1904، ثم سكرتيراً خصوصياً لمستشار وزير الداخلية الإنجليزي عام 1905.

كان أول من أطلق فكرة تأليف وفد في سبتمبر 1918، للمطالبة بحق مصر في تقرير مصيرها وفقاً للمبادئ

 التي أعلنها الرئيس الأمريكي " ولسن" عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى، وفي اليوم السابق للثورة - 8 من مارس 1919 -

 اعتقل الإنجليز محمد محمود مع سعد زغلول وحمد الباسل وإسماعيل صدقي، ونفوا إلى مالطة، مما أدى إلى تأجيج المشاعر الوطنية وانفجار الثورة. وعقب الإفراج عنهم، في 8 إبريل 1919، سافروا إلى باريس، وانضم إليهم بعد ذلك بعض أعضاء الوفد،

 وظل الوفد بين باريس ولندن في مفاوضات ومباحثات لمدة عامين.
وشكّل محمد محمود وزارته الأولى وتقلد فيها منصب وزير الداخلية ليمارس سياسة - اليد الحديدية - (25 يونيه 1928- 2 أكتوبر 1929)، وجاءت وزارته بعد أن أصبح رئيساً للأحرار الدستوريين (1929- 1941)، ثم عُيّن رئيساً للوزارة للمرة الثانية،

 واحتفظ فيها أيضاً بمنصب وزير الداخلية (30 ديسمبر 1937- 27 إبريل 1938)، وبدأت الوزارة أعمالها بحل البرلمان الوفدي، وفصلت الموظفين الوفديين، وسيطرت على الانتخابات، ثم شكّل وزارته الثالثة (27 إبريل - 24 يونيه 1938)، واستمرت في استخدام سياسة القوة، وأخيراً شكّل وزارته الرابعة (24 يونيه 1938- 18 أغسطس 1939)، وسقطت بفضل مناورات على ماهر رئيس الديوان الملكي.
ويشهد شارع محمد محمود الواقع بجوار الجامعة الأمريكيو بوسط القاهرة وأحد مداخل ميدان التحرير، سلسلة من المواجهات بين المتظاهرين وبين الشرطة، مستمرة منذ ثلاثة أيام.
نقلا عن : مصطفى مخلوف : مصراوي.


إذا كنت تمتلك حساب على ( فيس بوك ) يمكنك التعليق وإبداء رأيك من خلال صندوق التعليقات التالي
وإذا كنت لا تمتك حساب على ( فيس بوك ) يمكنك التعليق من خلال صندوق التعليقات الموجود في أسفل الصفحة
وتذكر قول الله عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) الاية (18) سورة ق

0 التعليقات

تفضل بإبداء رأيك وإضافة تعليق ويرجى إتباع الإرشادات التالية

لكي يتم إرسال التعليق بشكل صحيح يرجى تحديد ملف التعريف وذلك بالضغط على السهم
الموجود أمام كلمة (التعليق بإسم) وإختيار أحد الخيارات الموجودة وإذا لم تكن تمتك أحدهم
فيمكنك التعليق بإختيار أحد الخيارين الأخيرين (الإسم وعنوان url) أو (مجهول)
وتذكر
ما مـن كاتب إلا سيفـنى ** ويبقي الدهر ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غير شئ ** يسرّك في القيامة أن تراه