للنباتات فوائد عديدة فهي غذاء للإنسان والحيوان، حيث تحتوي على الكربوهيدرات والفيتامينات والأملاح والدهون والألياف والأحماض ويحتوي بعضها على البروتين، كما تشكل مصدر رزق للمزارعين الذين يمتهنون مهنة الزراعة، وهي كذلك مصدر رئيسي للأدوية والعطور ومجالات صناعية وحرفية عديدة. ومنها يتم الحصول على الأخشاب والورق والأصباغ والزيوت والأنسجة.
كما تمثل النباتات عموما المصدر المتجدد للأوكسوجين في الأرض وذلك نعمة من الله سبحانه وتعالى بأن مكنها من تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى غاز الأوكسوجين الذي نتنفسه. والنباتات من جانب آخر بأشجارها وغطائها الأخضر تحمي الأرض من التصحر ومن انجراف التربة ووجودها البيئي ضروري جدا للمحافظة على العديد من الحيوانات من خطر الانقراض.
ومن جانب أخر كانت الأشجار ولا تزال في العديد من بقاع العالم أحد أهم مصادر مواد البناء حيث تبنى من جذوعها وأخشابها البيوت والسفن، ومصدر للطاقة عن طريق حرق الحطب للوقود، وهي في حد ذاتها أحد أهم المكونات الطبيعية التي تكون منها النفط والغاز والفحم منذ ملايين السنين والتي تستخدم الآن كمصدر رئيسي للطاقة وللمنتجات الصناعية المختلفة. ولجميع أنواع النباتات والأشجار والأعشاب خصائص خاصة بها سواء من الناحية الغذائية أو العلاجية أو مجالات الاستفادة الصناعية من ثمارها أو أزهارها أو بذورها أو أجزائها المختلفة. وقد أثبتت البحوث مؤخراً أن النباتات تلطف أجواء المنزل وتحمينا من آثار المواد الكيماوية السامة التي تحيط بالأجواء..حتى انها تخفف من عوارض أوجاع الرأس والإرهاق والحساسية.
تعتبر النباتات والأزهار على مختلف أشكالها ذات أهمية خاصة للبشرية جمعاء فمنها يأتي الإنسان بالغذاء ومنها يأتي أيضا بالدواء كما أنها أحد الموازين الرئيسية التي تساعد في إتزان الحالة البيئية للكرة الأرضية ورغم ذلك فإننا نفقد منها الكثير كل يوم حتى إنقرض
بعضها وأصبح البعض الآخر معرضا للإنقراض فكما لكل كائن حي اصل فايضا للزهور
اصل فجميع الازهار نباتات زهرية برية،وقد وجد إنسان ماقبل التاريخ أن النباتات المزهرة تنمو في كل مكان تقريبًا ابتداءً من أصقاع القطب البارد إلى الغابات الاستوائية
الرطبة الدافئة. وقد تعلم الإنسان مع مرور الوقت، كيف يزرع هذه النباتات من البذور.
وبحلول عام 3000 ق.م. بدأ المصريون وشعوب أخرى في منطقة الشرق الأوسط،
بزراعة الكثير من نباتات الحديقة المزهرة، بما في ذلك الياسمين والخشخاش والزنابق المائية ، ومنذ ذلك الوقت طور البستانيون كثيرًا من أنواع زهرية أخرى. وتزرع الزهور حاليًا في كل الأقطار.
النباتات المنزلية وفائدتها الصحية
تلعب النباتات المنزلية دوراً كبيراً في تنقية جو المنزل ، فدائماً مناخ المنزل معرض للتلوث بالغازات الضارة الناتجة عن استخدام الأدوات المنزلية ، ومن هذه الغازات غاز الفورمالديهايد ، وهو غاز عديم اللون ورائحته نفاذة ومن آثاره السيئة التهاب العين والحلق.. الشعور بالغثيان الاختناق وعدم القدرة على التنفس عند بعض الأشخاص عندما تكون نسبه عالية. وتركيزاته العالية تصيب مرضى الربو بأزمات حادة، كما يثير هذا الغاز لدى البعض الحساسية عند استنشاقه.. وأخيراً يسبب الأمراض السرطانية للحيوانات وربما يكون كذلك بالنسبة للإنسان.
وأهم مصادر غاز الفورمالديهايد بالمنزل، دخان السجائر ، المنتجات المستخدمة في الأغراض المنزلية (مثل المنظفات) ، الأدوات المنزلية التي تحرق الوقود بدون نظام تهوية لها مثل الأفران التي تعمل بالغاز أو الكيروسين ، وخشب الأثاث المضغوط.
ويدخل هذا الغاز في ضغط أنسجة الملابس أو أية منسوجات للأثاث أو للمنزل بصفة عامة، فهو يضاف لمادة الغراء والمواد اللاصقة الأخرى ، ويستخدم كمادة حافظة في كثير من أنواع الدهانات والطلاء ، وبمرور الوقت وبقدم الأشياء التى ينبعث منها غاز الفورمالديهايد تقل نسب انبعاثه منها.
وكلما كانت المنتجات جديدة مع ارتفاع درجة الحرارة داخل المنزل ونسبة الرطوبة يزداد انبعاث هذا الغاز.والتنويع في النباتات مطلوب على أن يكون هناك نوع أو اثنين على الأقل فنبات كثير يساوي هواء أنقى.ويجب الانتباه إلى أن لا ينبغي سقاية النباتات المنزلية بشكل زائد عن الحد لأن التربة الرطبة تساعد على نمو الكائنات الحية الدقيقة التي لها تأثير سلبي على مرضى الحساسية.
بحث عن أهمية النباتات الخضراء فى حياتنا
0 التعليقات
تفضل بإبداء رأيك وإضافة تعليق ويرجى إتباع الإرشادات التالية
لكي يتم إرسال التعليق بشكل صحيح يرجى تحديد ملف التعريف وذلك بالضغط على السهم
الموجود أمام كلمة (التعليق بإسم) وإختيار أحد الخيارات الموجودة وإذا لم تكن تمتك أحدهم
فيمكنك التعليق بإختيار أحد الخيارين الأخيرين (الإسم وعنوان url) أو (مجهول)
وتذكر
ما مـن كاتب إلا سيفـنى ** ويبقي الدهر ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غير شئ ** يسرّك في القيامة أن تراه